اشار مدير الدراسات في وزارة الاعلام خضر ماجد الى انه انه في ظل التطور الهائل بوسائل الاتصال، بات الاعلام الالكتروني داخل كل بيت وفي طليعة وسائل الاعلام، يتكامل معها ويتقاسم الادوار بين التلفاز والاذاعة والصحيفة، وهو ما جعله الوسيلة الاعلامية الأولى للتواصل في العالم في ظل تعثر مالي تعاني منه مختلف الوسائل الاعلامية لا سيما الورقية.
وأضاف ماجد خلال كلمة له بإحتفال اقيم بالذكرى الثانية على انطلاقة "شبكة الضاحية الاعلامية"، على مدى عقود من الزمن كانت الضاحية هي الخبر، كانت الضحية والاهمال وحزام البؤس وهدف للاعتداءات الاسرائيلية والتكفيرية. لكنها ابت الا ان تكون ضاحية الكرامة والعزة بسكانها ومؤسساتها، ببشرها وحجرها، اضحت عنوان عز الوطن وعنفوانه. واحدى مؤسساتها التي نعتز بها هي المؤسسة الاعلامية الناشطة "شبكة الضاحية الاعلامية" فاصبحت الضاحية تصنع الخبر، حيث يساهم الاعلام بانتاج مجتمعا منتجا وبناءً، اذا ما كرست المنابر الاعلامية في تعميق الوعي، وهو ما اكد عليه سماحة الامام موسى الصدر عندما ربط الاعلام بالوظيفة التي تعطى له، فاما أن يكون بناءً أو أن يكون هداما، فالاعلام يصنع الرأي العام ويوجهه.
وختم بالتمني لـ "شبكة الضاحية الاعلامية" التي نحتفل باضاءة شمعتها الثانية ولكل الاعلام اللبناني بالاستمرار والعطاء، داعيا الى تفعيل الدور والوظيفة ليبقى الاعلام اللبناني منبرا مشعا في كل العالم عبر المثابرة والإخلاص والتفاني بالعمل والمهنية والالتزام بالثوابت الوطنية والاخلاقية.